القراء بتحقيق الهمزة هكذا يسألونك ويسألونك ودليل مخالفة خلف العاشر لأصله قول ناظم في الدره فشى وحقق همز الوقفي قوله تعالى فيهما قرأ يعقوب بضم الهاء في الحالين هكذا فيهما يقول ابن الدزري في الدره والضم في الهائح للا عن الياء ان تسكن سوى الفرد وقرأ باقي القراء بكسر الهاء في الحالين هكذا فيهما قوله تعالى فيهما اثم
وقوله واثمهما اكبر مد جائز منفصل يقرأ ورش وحمزة بطيب ويقرأوا ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب بالقصر فقط ويقرأوا قالون والدوري عن أبي عمر بالقصر والتوسط ويقرأوا باقي القراء بالتوسط قولا واحدا ويقول ابن الدزري في الدره ومدهم وسط ومنفصل قاصراً ألا حز. وقال بعضهم طولاً ورش وحمزة. قوله تعالى كبير. قرى حمزة والكسائي
بالثائي بدلاً من الباء هكذا كثير. وقرأ الباقون بالباء هكذا كبير. وغيرهما بالباء نقطة نسفلا ودلل مخالفة خلف العاشر لأصله قول ناظم في الدرى كثير البافدا وفي حال الوصل يقرأ ورش وحده بترقيق الرأي هكذا كبيل ومنافع يقول الشاطبي ولقق ورش كل رأي وقبلها مسكنة ياء أو الكسر مو صلا وقرأ الباقون تفخيمها كذا كبير ومنافع مع
مراعاة قراءة حمزة والكسائي هكذا كثير ومنافع مع العلم أن خلفاً عن حمزة يقرأ بالإدغام من غير غنة هكذا كثير ومنافع دليل تركي الغنة لخلف عن حمزة قول الشاطبي رحمه الله وكل بينموا أدغموا مع غنة وفي الواوي واليادونها خلف تلا ودليل مخالفة خلف العاشر قول الناظم في الدرة وغنة يا والواوي فز ودليل مخالفة أبي جعفر لورش في
ترقيق الرائي قول ابن الدزري كقالون رآة ولا ماتنة لها. أما في حال الوقف على كلمة كبير أو كلمة كثير عند من يقرأ بالثاء فالقراء جميعا يقفون بترقيق الراء هكذا كبير كثير يقول الشاطبي رحمه الله ولكنها في وقفهم مع غيرها ترقق بعد الكسر أو ما تميلا أولياء تأتي بالسكون وهذا على وجه الوقف بالسكون المحق أما على وجه الوقف
بالروم فالقراء يقرأون كقراءتهم في حال الوصف فلورش الترقيق ولغيره التفخيم يقول الشاطري رحمه الله ورومهم كما وصلهم فبل الذكاء مصقلاً قوله تعالى للناس قرأ الدوري عن أبي عمر بالإمالة في الألف في الحالين هكذا للنس وقرأ غيره بفتح الألف هكذا للناس يقول الشاطبي وخلفهم في الناس في الجريح الصلاة ومعلوم أن الخلاف عن أبي
عمر موزع فلسوسي الفتح ولدوري الإمالة قوله تعالى وإثمهما عند الوقف على كلمة وإثمهما يكون لحمزة وجهان له تحقيق الحمزة كباقي القراء هكذا وإثمهما وله تسهيلها بين بين هكذا وإثمهما يقول الشاطبي وما فيه الفواسط بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما ها ويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأملَ ويقول وفي غير هذا
بين بين ودلل مخالفة خلف العاشر لحمزة في الوقف قول ابن الديزري فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى قل العفوى قرأ ابو عمر برفع الواو في حال الوصل هكذا قُرِ العَفُوُ كَذَا لِكِ وَقَرَأَ البَاقُونَ بِنَصْبِهَا هَا كَذَا قُرِ العَفُوُ وَكَذَا لِكِ يَقُولُ الشَّاطِبي قُرِ العَفُوَرِ البَصْرِيِّ رَفْعٌ وَدَلِلُ
مُخَالَفَةِ يَعْقُوبًا لِأَبِي عَمْرٍ قَوْلٌ نَاظِمٍ وَانْصِبُوا حُلَى قُرِ العَفْوُ وَمَعْلُومٌ أنَّهُ عِندَ الْوَقْفِ يَدُوزُ والروم والإشمام أما غيره فلا يدوز لهم سوى السكون المحط يقول الشاطبي وفعلهما في الضم والرفع وارد ورومك عند الكسر والجر والصلاء ولم يره في الفتح والنصب قارئون قوله تعالى الآيات قرأ
ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها مع حذف الهمزة وله تثليث البدل فله القصر والتوسط والطول فيه. هكذا. كذلك يبين الله لكم لايات. درل النقل قول ناظم وحرق لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز واحذفه مسهلا ودرل تثليث البدل قوله وما بعد همز ثابت أو مغيل فقصر وقد ينوى لورش مطولا ووسطه قوم وفي حال البدء بكلمة الآيات يجوز
لمن له النقل أن يبدأ بهمزة الوصل وأن يبدأ باللام هكذا ألا يات، لا يات، والدليل قول الشاطبي، وتبدأ بهمز الوصل في النقل كله، وإن كنت معتدا بعارضه فلا وفي التحريرات يدوز لورش عند البدء بهمزة الوصل أن يثلث البد لا، هكذا ألا يات، ألا يات الأيات أما عند البدء باللام وترك همزة الوصل فليس له إلا القصر هكذا الأيات وقرى خلف
عن حمزة بالسكت على القولا واحدا في حال الوصل هكذا كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم ولكلّاد في حال الوصل السكت وتركه أما في حال الوقف فلحمزة من الروايتين النقل والسكت هكذا لكم الآيات لكم الآيات داري النقل وقفا لحمزة قول ناظم وعن حمزة في الوقف خلف وذلك بعد قوله لورش وحرك الورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا
ودليل السكت لحمزة في الحالين بخلف عن خلاد قول ناظم وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيء وبعضهم ندلا من التعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد وقال بعضهم وشيء وأل بالسكت عن خلف بلا خلاف، وفي المفصول خلف تقبلا، وخلادهم بالخلف في أل وشيء، ولا شيء في المفصول عنه فحصلا فالمحققون على منع ترك السكت عن خلاد في
حال الوقف على أل، ودليل مخالفة أبي جعفر لورش قول الناظم، وبعد الهمز والنين أصلا وقوله ولا نقل إلا الآن مع يونس باداء أما دلل مخالفة خلف العاشر لحمزة قول الناظم فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا وبعض العلماء يأخذ لإدريس بالسكت بخلاف عنه يقرأ ابن كثير أبو جعفر وقالون بخلفه في حال الوصل بصلة ميم الجمع الصلة هكذا لعلكم
تتفكرون ويقرأ باقي القراء بإسكان ميم الجمع وصلا كقالون في وجهه الثاني ويقرأ القراء جميعا في حال الوقف بإسكان ميم الجمع دليل الصلة قول الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراك وقالون بتخييره جلاء ويقول ابن الدزري في الدرة وصل ضم ميم الجمع أصل وتجبع هذه الآية الكريمة على النحو التالي أولاً الرجء الأول هو قوله تعالي
يسألونك عن الخمر والميسر أقرأه لقالونها كذا يسألونك عن الخمر والميسر واندرج مع قالون في قراءته كل القراء فلا خلاف بين القراء في هذا الجزء من الآية أما الجزء الثاني من الآية فيقرأه قالون هكذا قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما واندرج مع قالون ابن كثير والسوسي وأبو جعفر بعد ذلك أعطف الدوري عن أبي
عمر هكذا ومنافع للنس وإثمهما أكبر من نفعهما ثم أقرأ لقالون بالتوسط في المنفصل هكذا قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعٌ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَالدَّرَجَ مَعَقَلُونَ فِي هَذَا الْوَجْيِ إِبْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ وَخَلَفٌ العَاشِرِ بعد ذلك أعطف الدوري عن أبي عمر بإمالة لفظ
للناس هكذا ومنافع للنس وإثمهما أكبر من نفعهما ثم أقرأ للكسائي هكذا قل فيهما إثم كثير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ثم أقرأ لورش هكذا قل فيه ما إثم كبير ومنافع للناس وإثمه ما أكبر من نفعهما ثم نقرأ لخلف عن حمزة هكذا قُلْ فِيهِ مَا إِثْمٌ كَثِيرٌ وَمَنَافِعٌ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُ مَا أَكْمَرُ مِنْ نَفْعِيمًا
ثم نعطف خلادا هكذا كثيرٌ ومنافعٌ للناس وإثمه مَا أكْمَرُ ثم نقرأ ليعقوب هكذا قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما أما الجزء الثالث من الآية الكريمة فيقرأ لقالون هكذا ويسألونك ماذا ينفقون قول العفو واندرج مع قالون كل القراء واذا ما قرأنا بوجه الرومي لأبي عمر اتضحت كراءته حيث إنه يقرأ بالرفع في
لفظ العفواء والباقون يقرأون بالنصب فهو يقرأ بالرفع وغيره بالنصب فقراءة الروم هكذا قُرِي العَفُّ ولا يَدوزُ الرومُ على قراءة النصب لأن الروم لا يدخل المفتوح ولا المنصوب والدُوز الرابع من الآية الكريمة يُقرأ لقالون بوجه إسكان ميم الجمع هكذا كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون اندرج مع قالون في هذا الوجه كل
القراء ما عدا من يقرأ بالصلة وما عدا ورشا وما عدا خلفا عن حمزة بعد ذلك نقرأ بالصلة لقالونها كذا لعلكم تتفكرون واندرج معه في وجه الصلة ابن كثير ابو جعفر بعد ذلك نقرأ لورش بالنقل مع التثليث في البدل هكذا كذلك يبين الله لكم لايات لعلكم تتفكرون كذلك يبين الله لكم لايات لعلكم تتفكرون كذلك يبين الله لكم الأيات لعلكم
تتفكرون ثم نقرأ لحمزة بالسكت على لفظ ألها كذلك كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون